بحث حول الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي الذكري

الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي الذكري
1)أهمها سرطان البروستات:
سرطان البروستات:
- لمحة تعريفية :
سرطان البروستات هو نوع من السرطانات التي تؤثر على غدة البروستات عند الرجال.
غدة البروستات موجودة أسفل المثانة و أمام الشرج ,وتلتف حول جزء من الإحليل.

- الأسباب و العوامل المؤدية إلى الإصابة بسرطان البروستات:
لم يكتشف حتى الآن السبب الدقيق لسرطان البروستات,لكن الأبحاث وضحت بعض العوامل المؤثرة باحتمال الإصابة به
- بعض العوامل المؤثرة باحتمال الإصابة بسرطان البروستات:
1)العمر :
طوال عمر الرجل,مخاطر تنامي(الإصابة به) سرطان البروستات تزداد بشكل طبيعي,وبعد عمر الخمسين ,تزداد المخاطر بشكل كبير
2)العرق :
مخاطر سرطان البروستات هي أكبر بين الأمريكان و الأفارقة,متوسطة بين القوقازيين,وهي الأخفض لدى الآسيويين و الاسبان.
وسبب اختلاف معدلات الإصابة بين الأعراق المختلفة لم يعرف بعد
3)تاريخ العائلة :
وجود أب أو أخ مصاب بسرطان البروستات يزيد من احتمال الإصابة.
الدراسات بينت أن سرطان البروستات يمكن أن ينتشر في العائلات و يتوارث (ربما من خلال حدوث طفرة وراثية).
4)النظام الغذائي :
الدراسات الحديثة تتساءل كيف يمكن للنظام الغذائي أن يؤثر على تطور سرطان البروستات.
بعض الدراسات اقترحت أن النظام الغذائي الذي يحوي نسبة عالية من الدهون الحيوانية ومنتجات الألبان ربما يرفع قليلا احتمال الإصابة لدى الرجال.
واقترحت دراسات أخرى أن النظام الغذائي الذي يحوي نسبة منخفضة من الفواكه و الخضار أيضا يمكن أن ترفع قليلا احتمال الإصابة لدى الرجال.
- أعراضه :
إن أعراض سرطان البروستات لا تظهر عادة عندما يكون السرطان في مرحلة مبكرة من الانتشار في غدة البروستات.
ومع تقدم مراحله تبدأ غدة البروستات بالضغط على الإحليل مسببة صعوبة بالتبول
- تتضمن أعراض سرطان البروستات ما يلي :
*الإحساس بالحرقة أو الألم أثناء التبول
*عدم القدرة على التبول حتى عند الشعور بالحاجة إلى ذلك
*تبول متكرر خاصة أثناء الليل
*سيلان بولي ضعيف
*وجود دم مع البول أو المني
*ألم في أسفل الظهر,أحيانا تصلب:ربما يظهر في الأرداف و أعلى الفخذ
*القذف يصاحبه آلام
إن الأعراض المرافقة للتبول ممكن أن يكون سببها سرطان البروستات وممكن أن يكون لها أسباب أخرى كإلتهاب البروستات أو تضخمها.
- تشخيص سرطان البروستات :
بما أن سرطان البروستات عادة لا يوجد له أعراض في مراحله المبكرة فإنه أجهزة الاختبار تظهر عادة بعض الشذوذات التي يمكن أن تشير لوجود سرطان.
الجمعية الأمريكية للسرطان توصي الرجال المحتمل إصابتهم بالسرطان بالقيام بفحص PSA (prostate specific antigen)(مولد الضد المحدد للبروستات) و
DRE (digital rectal exam) (الاختبار الرقمي المستقيمي) بشكل سنوي ابتداء من سن الخمسين.
الرجال الذين تكون احتمال إصابتهم بالمرض يجب أن يبدؤوا بالاختبارات بدءا من سن الخامسة و الأربعين ,أو حسب اقتراح أطبائهم.
الاختبار العادي يتضمن اختبار PSA,DRE.
إذا كانت نتائج الاختبارات تثير الشك بوجود السرطان يجب أن يطلب من الشخص إجراء اختبارات إضافية لغدة البروستات عن طريق الأمواج فوق صوتية عبر المستقيم أو عن طريق أخذ خزعة من الغدة.
الأمواج فوق الصوتية عبر المستقيم تأخذ عن طريق مجس صغير يوضع في المستقيم والذي يعطينا صورا للغدة.هذه الصور يمكن أن تكشف عن وجود شذوذات في غدة البروستات والتي من الممكن أن تشير إلى وجود سرطان ,ولكن تبقى الخزعة هي الدليل القاطع على وجود سرطان.
بعد أخذ الخزعة تأخذ قطع صغيرة من نسيج البروستات وتفحص تحت المجهر عن طريق طبيب أخصائي بعلم الأمراض.
إذا كانت الخزعة تشير إلى وجود سرطان فإن الأخصائي يفحص الخلايا ليحدد درجة الورم وعدد الخلايا غير النظامية (الشاذة).
إن تحديد ما سبق خطوة ضرورية لتحديد درجة السرطان والتخطيط لطريقة العلاج المناسبة,كما أنه أيضا يعطينا معلومات عن مدى انتشار السرطان ضمن الغدة.
إن الصور بالأمواج فوق الصوتية و الخزعات تحدد المرحلة التي وصل إليها السرطان .
لهذا السرطان أربع مراحل.
- علاج سرطان البروستات:
إن طريقة علاج سرطان البروستات تعتمد على المرحلة التي وصل إليها,ومدى سرعة انتشار الورم ,والصحة العامة للمريض.
- طرائق العلاج:
1)الترقب الحذر :
الترقب الحذر هو أحد أنواع العلاج عندما يكون السرطان مراقبا لكن لا يوجد طريقة أخرى لإزالة السرطان.
هذا الإجراء يتخذ عادة عند الرجال كبار السن الذين يكون لديهم انتشار بطيء للسرطان ومقتصر على البروستات.
2)العمل الجراحي :
إن استئصال غدة البروستات (إزالتها جراحيا) هو الطريقة العلاجية المنتشرة لدى الرجال الذين لديهم سرطان غير منتشر إلى كامل البروستات لكن انتشاره كبير وفي أي مرحلة كان.
3)المعالجة الإشعاعية :
العلاج الإشعاعي يستخدم بعض الأنواع من الإشعاعات عالية الطاقة التي تسبب تضاؤل عدد الخلايا الورمية أو تزيلها كلها.
العلاج الإشعاعي يعمل على تخريب DNA الخلايا السرطانية مما يجعلها غير قادرة على التكاثر.
4)المعالجة الكيميائية :
إن أعضاء جسمنا مؤلفة من خلايا تتكاثر و يزداد عددها حسب حاجة الجسم , لكن عندما تستمر هذه الخلايا بالتكاثر و الازدياد بشكل خارج عن السيطرة يتشكل لدينا الورم.
إن أدوية المعالجة الكيميائية تعمل على إنهاء هذا التكاثر السريع الخارج عن السيطرة للخلايا.
إن المعالجة الكيميائية يمكن أن تكون إحدى خيارات العلاج لدى الرجال الذين لديهم سرطان وصل إلى مرحلة متقدمة وامتد إلى أجزاء أخرى من الجسم غير البروستات.
5)المعالجة بواسطة التبريد الشديد :
أثناء استخدام هذا النوع من المعالجة يعالج السرطان بواسطة تجميد نسج البروستات.
هذا النوع من العلاج مثالي للرجال الذين لديهم ورم محتوى ضمن البروستات ولم ينتشر خارجه.
6)المعالجة الهرمونية :
هذه الطريقة من المعالجة تعمل عن طريق حبس الهرمون الذي يحث الخلايا في البروستات على التكاثر .
- أنواع المعالجة الهرمونية:
*استئصال إحدى الخصيتين ! :
يقوم الجراح بإزالة إحدى الخصيتين لخفض مستوى الهرمون بالدم
*زيادة الهرمونات النخامية في الدم :
عن طريق عقاقير تركيبها مثل تركيب هرمونات الغدة النخامية مما يثبط تركيب التستوسترون.
*مضادات الأندروجين :
عن طريق أدوية تمنع الأندروجين من القيام بعمله (تثبطته).
هنالك سرطانات أخرى تصيب الجهاز التناسلي الذكري نوردها باختصار:
2)سرطان الخصية:
سرطان الخصية
لم تحدد الأسباب الدقيقة لسرطان الخصية ,ولكن تم توضيح عدة عوامل تزيد من احتمال الإصابة به,لكنها لا تؤكد الإصابة به.
- هذه العوامل هي:
1)عدم هجرة الخصية و بقاءها داخل التجويف البطني :
فإذا لم يتم القيام بالإجراء المناسب قبل عمر السنتين لنقل الخصية إلى الصفن سيزداد احتمال الإصابة بالسرطان.
2) وجود شذوذ في تطور ونمو الخصية.
3)وجود أفراد مصابين بسرطان الخصية ضمن العائلة.
4) الإصابة بمتلازمة كلينفيلتر.
5)الإصابة بالإيدز HIV .
6)يعتبر العرق القوقازي الأكثر احتمالا بالإصابة.
- أعراضه:
*خثرة مؤلمة في إحدى الخصيتين أو كليهما.
*انتفاخ في الصفن.
*ألم في الصفن.
*ألم في أسفل الظهر وفي منطقة الحوض.
*ظهور ميوعة في الصفن.
إن هذه الأعراض هي نفس أعراض أمراض أخرى منها :
- القيلة:تجمع سائل مصلي حول الخصية.
- دوالي الحبل المنوي.
- الفتاق.
تشخيص سرطان الخصية:
لا يوجد حاليا اختبار معياري للكشف عن سرطان الخصية ,لذا في بداية ظهور الأعراض إذا حصل شك بوجود سرطان , يجب القيام بفحوصات .
الفحص اللمسي هو الخطوة الأولى هو الخطوة الأولى لتشخيص السرطان حيت يتفقد الطبيب الصفن و يتفقد وجود خثرة أو تورم أو ليونة .
ويتفقد وجود ورم في الأوعية اللمفية.
إن وجود شذوذ سيقود الطبيب إلى استخدام الأمواج الفوق الصوتية والتي ستعطيه منظر داخلي للخصية و للشذوذات .
الأمواج فوق الصوتية تجعل الطبيب يعرف فيما إذا كان الورم خبيثا أو غير خبيث.
وتطلب أيضا اختبارات دموية لمعدل الهرمونات والبروتينات في الدم, إن ارتفاع معدل الأنزيمات و الهرمونات في الدم يشير إلى ورم في الخصية.
في حال وجود سرطان يجرى فحص لمعرفة المرحلة التي وصل إليها ومدى انتشاره في الخصية أو في الأعضاء المجاورة لتحديد نوع العلاج المناسب.
- علاج سرطان الخصية :
هنالك عدة طرق لعلاجه
أهم الطرق:
1)الاستئصال الجراحي :
هو أحد طرق العلاج عن طريق استئصال الخصية المصابة وبعض الأوعية اللمفية المحيطة بها في حال امتداد السرطان إليها
2)المعالجة الإشعاعية :
نفس طريقة المعالجة بالنسبة لسرطان البروستات
3)المعالجة الكيميائية :
نفس طريقة المعالجة بالنسبة لسرطان البروستات
هنالك سرطانات أخرى تصيب الجهاز التناسلي الذكري منها سرطان القضيب وسرطان الإحليل

طرق الوقاية من الأمراض الجنسية

-الامتناع عن الاتصال الجنسي الغير مشروع والزنى وعدم مخالطة المصابين والابتعاد عن الأماكن المشبوهة.
2- التوجيه السليم المقنع للشباب من الصغر. وهنا تقع الأمانة على عاتق الوالدين .. أمانة رعاية الأطفال فكثيراً من العادات السيئة التي يكتسبها الأطفال تكون بسبب إهمال الوالدين وسوء التوجيه مع انعدام القدوة الحسنة لهم وتركهم بلا رعاية. ولا بد أن أشير هنا بأن إناطة رعاية الأطفال للمربيات خاصة من لا دين ولا خلق لها أو ذوات المنبت السيء لا بد وأن تؤدي إلى انحراف الأطفال في كثير من الأحيان. كما وإن لنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة إذ أمر أن نفرق بينهم بالمضاجع خاصة إذا كبروا.
3- ترسيخ العقيدة وتعميق القيم الروحية في نفوس الشباب بطرق محببة إلى عقليته وإدراكه حتى لا يمل وإعطائه الجرعة المناسبة في الوقت المناسب.
4- التوعية خاصة بين الشباب عن مخاطر الأمراض الجنسية وذلك دورياً في المجلات والجرائد والمدارس والبرامج الموجهة بالتلفاز والراديو والوسائل الإعلامية الأخرى.
5- تشجيع الشباب على ملأ أوقات الفراغ وذلك بالمطالعة والرياضة وإيجاد أماكن للتسلية البريئة كالنوادي والرحلات المدرسية وغيرها.
6- تشجيع الزواج المبكر وتسهيل ذلك على المعسرين.
7- إنشاء مراكز متخصصة للأمراض التناسلية تكون مهامها:
أ ) كشف الإصابات ومعالجتها.
ب) المتابعة حتى شفاء المريض تماماً.
ج) متابعة الحالات التي يمكن أن تتأثر بالعدوى كعائلة المصاب وغيرهم.
د) الفحص الدوري الإلزامي لأولئك الذين يقدمون خدمات للجمهور مثل عمال المطاعم وبائعي المواد الغذائية وغيرهم.
وعلى هذه المراكز أن تكسب ثقة المصابين فكافة المعلومات والسجلات يجب أن تكون سرية وألا يطلع عليها أحد غير المشرفين على العلاج. كما يجب دعم المراكز وتزويدها بالأخصائيين والمشرفين الصحيين والاجتماعيين وتعطى لهم التسهيلات والصلاحيات لمتابعة المصابين.
8-عدم استعمال أدوات المصاب خاصة الفوط الرطبة الملوثة وكذلك يجب الحذر من كراسي الحمامات العامة والتي بالفنادق أو الشقق المفروشة إذ لا بد من تنظيفها جيداً قبل الاستعمال.
9- توزيع كتيب مبسط ونشرات خاصة على المسافرين توضح طرق انتقال الأمراض الجنسية وكذلك عن مضاعفاتها وطرق الوقاية منها ويمكن نشر تلك المعلومات بصفة دورية في المجلات الموجودة بالطائرات.
10-الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والعقاقير المخدرة إذ أنها مصدر الآفات وهي أشد فتكاً بالمصابين بالأمراض التناسلية - خاصة التهابات البروستاتا - من غيرهم.
11-عدم استعمال المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.
يعتقد الكثيرون بأن هناك مضادات حيوية تقي من الأمراض الجنسية. إن هذا غير صحيح وقد تؤدي هذه المضادات إلى مردود عكسي وتسبب ضرراً فادحاً, إنه من المسلم به أن هناك أكثر من مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ولكل مسبب بل في بعض الأحيان تسبب أكثر من جرثومة ذلك المرض كما هو الحال في مرض السيلان فهناك أنواع محددة من المضادات الحيوية تعطى بجرعة معينة إلى زمن محدد فإذا حدث اختلال في النوع أو في مقدار الجرعة أو المدة فإن ذلك لن يقضي على تلك الجراثيم بل بالعكس قد يدفعها إلى أن تفرز مضادات تكسبها مناعة ضد الدواء وبالتالي يصعب علاجها. هذا بالإضافة إلى ما قد تسببه تلك المضادات من مضار للجسم كما أنها قد تخفي جرثومة مرض الزهري خاصة عند إجراء التحاليل المخبرية وقد يؤدي ذلك إلى ضرر بالغ للمصاب.
12- في بعض المطارات والموانئ توجد مكاتب صحية للكشف على مرض الملاريا والأمراض المستوطنة الأخرى وذلك بفحص الدم وذلك لمتابعة الإصابات. فحبذا لو قامت هذه المراكز بعمل تحاليل لمرض الإيدز والزهري والسيلان خاصة للقادمين من مناطق موبوئة بالأمراض الجنسية التناسلية أو أن يحمل القادم شهادة من مستشفى مركزي موثوق تثبت خلوه من الأمراض الجنسية التناسلية.
13- كما أنه من المفيد جداً التعميم على موثقي عقود الزواج بطلب شهادة خلو من الأمراض الجنسية التناسلية من الزوجين أو من الزوج خاصة.
14- محاربة الأفلام والصور وكل ما يشجع على الفحشاء أو يسيء إلى القيم الخلقية والعفاف.
15- المراقبة الدقيقة للمتبرعين بالدم وكذلك لبنوك الدم للتأكد من خلو العينات من فيروس الإيدز أو من جرثومة الزهري أو الأمراض التناسلية الأخرى

0 التعليقات: